وضع قاض، يشغل رئيس غرفة جنائية لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، ليل أمس الأحد، حدا لحياته داخل "فيلا" كائنة في إقامة "ميرس بيتش"، بمنتجع سيدي، بإطلاق رصاصة في رأسه من بندقية صيد. وكانت الزوجة أول من عثر على جثة الهالك، بعد أن أشعرها الجيران بسماع دوي طلقة نارية جاء مصدرها من الفيلا المذكورة.
ولا يعرف لحد الآن سبب اتخاذ القاضي لهذه الخطوة غير المتوقعة.
وجاء الحادث بعد ساعات من الإعلان عن اتخاذ المجلس الأعلى للقضاء جملة من الإجراءات التأديبية في حق مجموعة من القضاة.
وأفادت بلاغ للوزارة العدل والحريات أن المجلس قرر، في دورته العادية، عزل 4 قضاة من مهامهم، وإحالة 5 آخرين على التقاعد التلقائي، الذي يعد بمثابة عزل من الوظيفة، بسبب ما وصفه المصدر باختلالات مهنية وسلوكية، فيما تمت تبرئة 3 قضاة من الاتهامات المنسوبة إليهم.