انطلقت صباح اليوم الأحد في العاصمة التونسية مسيرة دولية مناهضة للإرهاب تنديدا بالاعتداء الإرهابي على متحف باردو الذي أودى بحياة 22 شخصا. ويشارك في هذه المسيرة، التي انطلقت من ساحة "باب سعدون" في اتجاه "متحف باردو " ، عشرات الآلاف من الأشخاص همهم التأكيد على "أن الإرهاب ليس عدوا لتونس لوحدها، بل هو عدو مشترك للعالم بأكمله". وستلتحق الوفود الرسمية التي تضم عددا من قادة العالم يتقدمهم الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والفلسطيني محمود عباس بالمسيرة عند وصولها إلى مجلس نواب الشعب التونسي. وكان السبسي قد وجه مساء يوم الأربعاء الماضي نداء عبر التلفزيون دعا فيه التونسيين إلى المشاركة بكثافة في المسيرة "ليعبروا عن قوة تونس وعزيمتها في مكافحة الارهاب"، ولتوجيه رسالة "للخارج بأن تونس ماضية في كفاح الإرهاب وستواصل تشبثها بالإصلاحات السياسية التي قامت بها". من جهته، كان رئيس "مجلس نواب الشعب" التونسي محمد الناصر قد أوضح في وقت سابق أنه سيتم ، خلال برنامج هذه المسيرة التضامنية ، تدشين "نصب تذكاري" بجانب "متحف باردو" يتضمن أسماء كل ضحايا العملية الإرهابية والجرحى. وأبرز الناصر أن الهدف من تنظيم هذه المسيرة يتمثل في "تجسيد وحدة المجتمع بجميع شرائحه، وعزيمته على مقاومة الإرهاب، كما يرمي إلى إبراز التونسيين في مظهر قوة ووحدة ، والتأكيد على أن الإرهاب ليس عدوا لتونس لوحدها، بل هو عدو مشترك للعالم بأكمله". وحسب وكالة الانباء الرسمية التونسية فان رئيس الحكومة الحبيب الصيد اليوم الاحد بالمطار الرئاسى بالعوينة استقبل المستشار الخاص للملك المغربى محمد السادس بالاضافة الى وفود اخرى