أعلن محمد بودريقة، رئيس الرجاء البيضاوي، عن تقديم استقالته من المكتب الجامعي الحالي، بعد ساعات من هزيمة الفريق أمام حسنية أكادير، مساء أمس الأربعاء، بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، بهدفين مقابل واحد. وكشف بودريقة عن قراراه في بيان نشر على الموقع الرسمي للنادي. كما أعلن عن عقد، يوم 5 يونيو المقبل، جمع عام استثنائي تاريخي وغير مسبوق سيجري على ضوءه اتخاذ قرارات كبيرة جدا وذات تأثير كبير على مستقبل الفريق.
وأكد بودريقة أن قرار الاستقالة اتخذه ل "التخلص من حالة ازدواجية المهام (عضو جامعي ورئيس فريق)، بعدما عانى الرجاء من ظلم قرارات تحكيمية ومن تغاضينا عن التصعيد كي لا يتهمنا البعض باستغلال المنصب والنفوذ، وهو ما سيتيح أمامي فرصة الدفاع عن مصالح فريقي بطريقة حيادية ودون تداخل للاختصاص والقبعات".
كما كشف عن فتح بحث معمق ودقيق في أسباب تراجع النتائج محليا والتوافق قاريا.
وأعلن أيضا عن فتح نقاش هادف وإيجابي لتحديد المسؤوليات وتحميل كل طرف ثبت تقصيره المسؤولية وفق ما يمليه التعاقد ويفرضه واجب احترام النادي ومكانته".
قرارات بودريقة عزاها إلى "الحملة الشرسة والممنهجة التي طالت فريق الرجاء منذ فترة ليست بالقصيرة، ومنها الظلم التحكيمي الذي تعرض له الفريق في كثير من المباريات بشكل كان له بالغ الأثر على نتائج عدد من مبارياته، ومنها مباراة حسنية أكادير الأخيرة، باحتساب هدف من تسلل واضح للمنافس واتخاذ قرارات أضرت بالفريق، وأخيرا بسبب محاولة البعض الإصطياد في الماء العكر واستغلال الأوضاع الحالية لضرب مصالح النادي الكبير واستهداف شخصي وأنا الذي قدمت الكثير وضحيت بالغالي والنفيس للحفاظ على إشعاع وصورة الرجاء ومكانته العالمية"، على حد تعبير البيان.