أعلن محمد بودريقة رئيس فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم استقالته من المكتب الجامعي الّذي يشغل فيه منصب نائب رئيس الجامعة. وبرر بودريقة هذا القرار, الذي جاء بعد ساعتين فقط من هزيمة الفريق الأخضر أمام حسنية أكادير بهدفين لهدف واحداة مؤجلة عن الدورة 21 من البطولة الاحترافية, برغبته في "التخلص من حالة ازدواجية المهام ( عضو جامعي و رئيس فريق)، بعدما عانى الرجاء من ظلم قرارات تحكيمية و من تغاضينا عن التصعيد كي لا يتهمنا البعض باستغلال المنصب و النفوذ،وهو ما سيتيح أمامي فرصة الدفاع عن مصالح فريقي بطريقة حيادية و دون تداخل للإختصاص و القبعات". على حد تعبير بلاغ صادر عن رئيس الرجاء نشره الموقع الرسمي للفريق. بودريقة برر أيضا استقالته بأنها "جاءت نتيجة للحملة الشرسة و الممنهجة التي طالت فريق الرجاء منذ فترة ليست بالقصيرة، ومنها الظلم التحكيمي الذي تعرض له الفريق في كثير من المباريات بشكل كان له بالغ الأثر على نتائج عدد من مبارياته و منها مباراة حسنية أكادير الأخيرة باحتساب هدف من تسلل واضح للمنافس و اتخاذ قرارات أضرت بالفريق،و أخيرا بسبب محاولة البعض الإصطياد في الماء العكر و استغلال الأوضاع الحالية لضرب مصالح النادي الكبير و استهداف شخصي و أنا الذي قدمت الكثير و ضحيت بالغالي و النفيس للحفاظ على إشعاع و صورة الرجاء و مكانته العالمية". وكشف رئيس الرجاء عن إجراء بحث معمق و دقيق في أسباب تراجع نتائج الرجاء محليا و التوفق قاريا إضافة إلى فتح نقاش هادف و إيجابي لتحديد المسؤوليات و تحميل كل طرف ثبت تقصيره المسؤولية و فق ما يمليه التعاقد و يفرضه واجب احترام النادي و مكانته. كما أعلن بودريقة عن عقد جمع عام استثنائي وصفه بالتاريخي و غير المسبوق بدعوى أنه سيتم على ضوئه اتخاذ قرارات كبيرة جدا و ذات تأثير كبير على مستقبل الفريق و ذلك بتسريه تاريخ انعقاده يوم 5 يونيو القادم . بلاغ بودريقة جاء بعد غضب رجاوي عارم انفجر في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك, احتجاجا على تردي نتائج الفريق والأخطاء التسييرية التي كان في مقدمتها كثرة تغيير المدربين مما أفقد الفريق استقراره التقني إضافة إلى سياسة الانتدابات التي لم تؤت أكلها.