انتقد عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة رجال الاعمال، وقال انهم كانوا يلتقوه في بداية ولايته كي تسرع الحكومة في اداء ما بذمتها لهم، لكن بعد ان وفت الحكومة بذلك "غبرو" و"ما كالوهاش". رئيس الحكومة، واثناء تقديم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة على ضوء نتائج البارومتر السياسي الرابع من طرف تيزي وافيرتي، ليلة امس الثلاثاء بالمدرسة الحسنية للأشغال العمومية بالبيضاء، استثنى رجل اعمال واحد، كانت له الجرأة في الحديث عما قدمته حكومته لمناخ الاعمال "عثمان بنجلون كيقول هاد الحكومة خدمات ومناخ الاعمال تحسن" اضاف بنكيران في اللقاء نفسه بخصوص تراجع حزبه عن دعم فكرة التصويت بالبطاقة الوطنية، بدا بنكيران متدبدا اذ قدم ما اعتبره معيقات القيام بذلك حسب ما شرحه له وزير الداخلية خاصة ما سماه "تنقية اللوائح" ثم تحدث في وقت لاحق عن "الثقة" وتفادي ازمة حكومية "اما الاصرار او تفادي ازمة حكومية" يوضح بنكيران خيار حزبه الذي يقود الائتلاف الحكومي الحالي، ثم اضاف "قدامك حلفاء والتطاوع خاصو يكون". ثم اثار الولاة والعمال وقال "راهم ماشي عديان وفيهم الصالح واللي ماشي صالح"، ليختم النقطة "جود الثقة ضروري يكون فالبلاد. راه ما عندناش ديموقراطية سويسرية راه عندنا ديموقراطية مغربية"