أجمع فاعلون وباحثون مختصون في ميادين التعمير والفلاحة والقانون، خلال أشغال "منتدى بوعرك الاول" الذي نظمته جمعية بوعرك للبيئة والتنمية عشية يوم أمس السبت حول موضوع"الرأسمال اللامادي ببوعرك ورهانات التنمية"، على أن التنمية المستدامة بجماعة بوعرك بإقليم الناظور مرتبطة أساسا بالاستغلال العقلاني والمنتج للرأسمال اللامادي الذي تزخر به الجماعة، من خلال توفير شروط السكن اللائق والاهتمام أكثر بالقطاع الفلاحي بالمنطقة. المنتدى الذي اختارت له جمعية بوعرك شعار"من أجل تنمية مستدامة: بعقار محفظ وسكن لائق وفلاحة منتجة" افتتح بكلمة محمادي توحتوح رئيس الجمعية تطرق خلالها إلى أهمية الرأسمال اللامادي لجماعة بوعرك وكيفية توظيفه لتدارك الاختلالات الواسعة التي تعرفها المنطقة والمتمثلة أساسا في التفويتات المشبوهة وغير القانونية لعدد من الاراضي الفلاحية، بالاضافة إلى الزحف الإسمنتي الذي يأتي على ما تبقى من المناطق الفلاحية، الامر الذي اعتبره رئيس الجمعية مصدر فوضى تعميرية كبيرة راح ضحيتها ساكنة جماعة بوعرك، داعيا في نفس الان إلى إلزامية عمل جميع المسؤولين للحيلولة دون تحويل بوعرك إلى فوضى عشوائية كبيرة.