سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هل تتجه قضية مصر نحو التهيئ لتدخل عسكري دولي كما يريد ذلك إخوان مرسي. أوباما رفع يد أمريكا في ايجاد تسوية سياسة للازمة المصرية وخطابه يحيل على قرب تدخل أمريكي
تشير كل التفاعلات المؤسفة المرتبطة بحمام الدم في مصر الى ان تدخلا دوليا أضحى وشيكا قد يبدأ بالحلول الدبلوماسية والوساطات وقد ينتهي الى الحل العسكري الدولي . خطاب الرئيس الامريكي باراك أوباما حمل معه نبرة متشددة إزاء الهجوم العسكري المسلح على المعتصمين برابعة العدوية والنهضة ، وحمل بين ثناياه ايضا رسائل سلبية الى رفاق السيسي في الجيش والى الحكومة الانتقالية بمصر التي لا تحكم شيئا، وكان من نتائج الموقف الامريكي إلغاء عملية المناورات العسكرية بن القوات الأميركية والمصرية المعروفة بعملية " الأسد الذهبي".
ويبدو ان أنصار مرسي من الإخوان يصرون على رفع وتيرة المواجهات مع الشرطة والجيش، تمهيدا لتدخل عسكري أمريكي يسبقه تدويل المشكل على مستوى مجلس الأمن كما حدث في سوريا وقبلهما ليبيا التي ساهم تدخل قوات الناتو بها في الإطاحة بنظام معمر القذافي.
لكن الغريب هو موقف رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب عبد الله بوانو الذي وكأنه يؤيد تدخلا دوليا في قضية مصر كما حدث في سوريا من خلال دعوته الى عقد دورة استثنائية للبرلمان بخصوص القضية المصرية