أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، أمس السبت، أنها اعتقلت امرأة مغربية تقيم في إسبانيا بعدما جرى إرجاعها من قبل السلطات التركية لمحاولتها التسلل إلى سوريا. وقالت الداخلية، في بيان لها، إن سميرة يرو وخلال محاولتها التسلل إلى سوريا مع طفلها البالغ 3 سنوات جرى اعتراضها من قبل تركيا، وإنها اعتقلت فور عودتها إلى مطار برشلونة الدولي.
وتشتبه السلطات الإسبانية في أن سميرة حاولت الانضمام إلى تنظيم "داعش" في سوريا، وأنها ربما لعبت دورا في تجنيد متعاطفات مع التنظيم في إسبانيا والمغرب.
وكان زوج المرأة الذي أيضا يسكن في إسبانيا أبلغ عن اختفاء زوجته وطفله، في دجنبر الماضي، وتمت إعادة الطفل إلى والده.
يذكر أن السلطات الإسبانية اعتقلت نحو 20 شخصا، منذ شتنبر الماضي، بعد تعزيزها الأمن عقب هجمات باريس، لمنعهم من القتال في سوريا أو العراق لخشيتها أن يقوموا بشن هجمات بعد عودتهم من هناك.