عقب تدمير الدولة الإسلامية في العراق والشام ،سدد الله رميها وجعلها تتمد إلى ان تبلغ تخوم كوكب عطارد ، لمدينة نمرود الآشورية ، و فشل الحكومات المغربية في اخلاء المدينة القديمة بالدارالبيضاء ،وخاصة الدور المتهالكة ،التي اصبحت تتساقط كزخات مطر شتوي ، أمام تعنت الساكنة ورفضها إخلاء منازلها ،رغم الحلول التي اقترحتها الوزارة الوصية, اجتمع مجلس الحكومة المغربية، واقترح وزير اعداد التراب الوطني ووزير الخارجية المغربي السيد علي مزوار ، الذي يتمتع بسمعة جيدة لدى داعش عقب تمنعه عن المشاركة في مظاهرة شارلي ، عن نيتهم ربط الإتصال بوزير خارجية الدولة الإسلامية ،والذي يطلق على وزارته اسم: ديوان المراسلات والمقايضة، بهدف بعث مهندسين في بناء الخيم وفريق متخصص في تهديم المدن القديمة .
وقد اعرب وزير الدولة الإسلامية عن عدم تحمسه لبعث خبراء داعشيين ،حيث قال في تصريح له لوكالة الأنباء الدعوة والتبليغ : ليس هناك سبب كافي يجعلنا نقوم بأشغال هدم هاته المدينة العتيقة !
وزير الخارجية المغربي سافر صباح اليوم متجها للموصل ،بعدما ترك رأسه في مقر سكناه بالرباط ،من اجل إقناع نظيره الداعشي بخطورة الوضع في المدينة القديمة بالدارالبيضاء، حيث صرح السيد مزوار ،بإن جزء من سكان المدينة،يعبدون تماثيل مطمورة اسفل المدينة تعود للحقبة الملك الأمازيغي الروماني بوبرايصوس الثاني، الذي سمي بهذا الإسم نظرا لعبادته للإله على شكل سحلية ، ويرجح بعض الباحثين ان اصل هاته الديانة أشوري يعود إلى إلإله الأشوري إنكي ، حيث أنه حينما اراد خلق الكون ، أول من خلق هو بوبرايص ،ثم الإنسان وبعده السنافر.
وشدد الوزير المغربي على ضرورة التسريع بعملية الهدم ،قصد قطع الطريق امام موجات الإرتداد والشرك والبدع داخل المدينة القديمة،بسبب إنتشار معابد قديمة يحج إليها الساكنة، وأصنام على شكل سحلية كبيرة ،تنام تحث أساسات المنازل. ملحوظة: هاد المقال كلو تريكيل عنداكم تصحبوه بصاح، سلسلة مقالات سيخيلها اسرافيل لقراء كود ولا علاقة لها لا بالأخبار ولا بالاحداث