— قالت صحيفة ذي ناشيونال الاماراتية الناطقة بالانجليزية ان امرأتين تم الحكم عليهما بالسجن بتهمة استغلال مغربيات في الدعارة بمدينة دبي بعد استقدامهن من المغرب بدعوى العمل. ومن بينهما المغربية أ أ التي تبلغ من العمر 22 سنة و التي حكم عليها بثلاث سنوات سجن بتهمة الاتجار في البشر بينما حكم على السورية ر أ البالغة من العمر 28 سنة بسنتين سجنا بتهمة ادارة وكر دعارة وتم تخفيض الحكم الى سنة بعد الاستئناف. وقدمت النيابة العامة دلائل من بينها تسجيلات لضحية مغربية تم استدارجها بدعوى العمل في صالون حلاقة ولكنها حين وصلت الى دبي تم اجبارها على ممارسة الدعارة. وبعد اسبوع تم منحها الى سعودي في احد الفنادق بثمن 1500 درهم اماراتي و قالت الضحية: جلست مع السعودي و حكيت له قصتي فتعاطف معي و حجز لي تذكرة عودة الى المغرب بل ساق سيارته بي الى المطار حيت تم منعها من السفر لان عقدها في العمل لم يتم الغاؤه فتوجهت الى الشرطة لتحكي قصتها. وقالت الضحية للنيابة العامة ان امرأة تقربت منها في المغرب و حدثتها عن فرصة عمل في صالون حلاقة في الامارات و لكن بشرط دفع مبلغ 10 ملاين درهم مغربية للحصول على الفيزا وتمن منحها رقم هاتفي للاتصال في دبي. واضافت الضحية انها وصلت يوم 24 يناير عام 2014 و تمت استضافتها في شقة بحي النهضة فوجدت هناك مغربية اخرى، وقالت ان أ أ اخذت منها جواز السفر و قالت لها انها ستعمل في الدعارة مباشرة و تم اخذها هي و المغربية الاخرى الى فندق حيث يختار بعض الرجال ما يردنه من ممارسات الدعارة. وكان المبلغ المحدد 1500 درهم اماراتي مقابل ست ساعات و اضافت انها و لسبعة ايام لم يخترها اي احد و لهذا تم ارسالها الى فندق اخر طلب مستخدموه تزويدها بجواز السفر لكي تدخل اليه وهناك التقت بالرجل السعودي الذي ساعدها. وبعد حصو النيابة العامة على هذه المعطيات تم مباشرة اعتقال المغربية و السورية اللواتي يدرن شبكة الدعارة المذكورة وقالت الشرطة ان المتهمتين انكرتا جميع التهم في التحقيق ولكن بعد مواجهتهما بالضحية و الدلائل المتوفرة في شقتهما اعترفا بذنبيهما ليعودا الى انكارها امام المحكمة.