علمت "كود" ان ابراهيم الفاسي الفهري ابن مستشار الملك الطيب الفاسي الفهري مكلف بمهمة تتجلى في الدفاع عن صورة الملك محمد السادس خاصة في مواقع التواصل الاجتماعية. هذا الشاب ذي المستوى التعليمي المتواضع والمنظم لملتقى كانت ومازالت تسخر له امكانيات الدولة يقوم بهمة دون ان تكون له الصفة. وقد كلف بهذه المهمة خاصة بعد فضيحة العفو الملكي عن مغتصب الاطفال المغاربة دانييل كالفان. هناك عشرات المغاربة يقومون بالنقاش والدفاع عن الملك لكن يفضلون الاشتغال بعيدا عن الاضواء وبدون اي مقابل كيفما كانت طبيعته لانهم يؤمنون بما يقومون به لقد كشفت فضيحة تمتيع مغتصب الاطفال بعفو ملكي عن خلل كبير ما كان ليحدث لو كان هناك وضوح تام في تحديد المسؤوليات وما يترتب عنها من محاسبة. لذا لا يجب الاستمرار في نفس المنطق ومنح امثال ابراهيم الفاسي الفهري ما يشبه المهمات. فمن غضب على القرار الملكي مغاربة بسطاء ومن دافع ويدافع عن الملك والملكية هم هؤلاء المغاربة الذين لا ينتظرون دعما كيفما كان نوعه لتنظيم ملتقى