ارتباك كبير في ادارة تداعيات العفو الملكي على مغتصب الاطفال المغاربة المجرم دانييل كالفان فبعد التدخل الامني العنيف والدموي في حق المتظاهرين حان وقت الحساب. الليلة الماضية كان عميد شرطة كما تابعت "كود" يحمل مكبر لاخبار المحتجين ان الوقفة غير مرخص لها رغم ان الوقفات لا تحتاج الى ترخيص. لكن العميد لم ينبس باية كلمة وظل متابطا لمكبر الصوت وبدأ الاعتداء على المتظاهرين. صورة من صور كثيرة تظهر الارتباك الكبير الذي عاشه الامن والدولة كلها في تدبير تداعيات هذا الملف فحسب مصدر مسؤول ل"كود" ان ما وقع ليلة امس الجمعة من تدخل عنيف ضد المتظاهرين الغاضبين على تمتيع مغتصب الاطفال المغاربة بالعفو الملكي خطأ يتحمل مسؤوليته الامن