كادت الامطار التي تتواصل تساقطاتها منذ أمس الثلاثاء بمدينة الناظور أن تنتج كارثة إنسانية أخرى متعلقة بإنهيار المباني، وذلك بعد إنهيار جزء داخلي من الثكنة العسكرية الاسبانية بحي "الريكولاريس" وسط مدينة الناظور. وأضافت ذات المصادر أن المكان الذي عرف إنهيارا جزئيا لم ينتج عنه أي ضحايا بسبب عدم وجود أي فرد من أفراد الاسرة التي تقطن بعين المكان ساعة إنهياره اليوم الاربعاء حوالي الساعة الثانية بعد الزوال. وتجدر الاشارة إلى أن العشرات من العائلات تقطن بالثكنة العسكرية الاسبانية التي أصبحت مهترئة كليا وتهدد بالانهيار في أل لحظة، وأن أغلبية القاطنين هناك من متقاعدي القوات المساعدة أو عسكريين، حيث كان يعتبر شبه سكن وظيفي للقوات المغربية بعد الاستقلال، قبل أن تدخل الاملاك المخزنية والجيش والساكنة في نزاع حول ملكية الارض. الثكنة العسكرية من جانب آخر