سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير السكنى وسياسة المدينة يحمل وكالة مارتشيكا ميد المسؤولية في وقوع أي فاجعة إنسانية جديدة في حي "الريكولاريس" بالناظور الآيل للسقوط قبل أزيد من عقد من الزمن + وثيقة
يبدوا أن فاجعة بوركون أصبحت كرة من النار تحرق كل من يقترب منها، فبعد الفاجعة أصبحت جميع المؤسسات والوزارات تحاول إبعاد صداع الراس عن نفسها وتوضيح أي جهة هي المسؤولة في حال وقوع كارثة جديدة. كارثة بوركون إتضحت من خلال السؤال الكتابي الذي قام به أحد البرلمانيين عن إقليمالناظور، حول البنايات الآيلة للسقوط بحي "الريكولاريس" الذي هو عبارة عن ثكنة عسكرية للقوات الاسبانية أيام الاستعمار، والتي يقطنها حاليا متقاعدين من الجيش المغربي رفقة أسرهم.
وأكد بنعبد الله في رده بأن المنطقة أصبحت توجد ضمن مناطق نفوذ وكالة مارتشيكا ميد بالناظور، بمعنى أن الوزارة لا دخل لها في حال وقوع أي كارثة إنسانية جديدة وعلى وكالة مارتشيكا التي أسست لتهيئة بحيرة مارتشيكا بالاضافة إلى البلديات والجماعات المحيطة بها، أن تقوم بعملها في هذا المجال.
تجدر الاشارة إلى أن وكالة مارتشيكا ميد التي أسست قبل سنوات لازالت تتخبط في مكانها ولم تقدم أي جديد للمنطقة، غير قيامها بإيقاف عمليات بيع وشراء العقارات بمدينة الناظور وهو ما أصاب الحركة الاقتصادية بالاقليم بركود لم يسبق له مثيل، بينما لم تقم لا بتهيئة الاقليم أو حتى البحيرة التي لازالت تنبعث منها روائح مياه الصرف الصحي التي تكب فيها.
وفي الوقت الذي تؤكد الوكالة أنها ستقوم بتهيئة عدد من الاحياء بالمدينة زيادة على وضع اللبنة الاولى لمنطقة سياحية تنافس كبريات المدن السياحية الاوروبية، فإن مصادر مطلعة أكدت ل"كود" أن السياسة التسويقية للوكالة التي يشرف عليها المهندس سعيد زارو فشلت بعدما لم تتمكن الوكالة من الترويج للشقق التي بنيت فوق واحدة من أجمل المناطق بالبحيرة إذ بنيت وسط هضبة تحيط بها مياه البحيرة من كل الجوانب، ورغم هذه الايجابيات فإن الوكالة لم تستطع جلب أنظار رؤوس الاموال الاوروبية والاسيوية، حيث تكفل والي الرباط عبد الوافي لفتيت في وقت سابق بنقل إماراتيين صوب الناظور للاطلاع على المناطق السياحية وتأدية مهمة كان من المنتظر أن تقوم بها الوكالة.