تعرف العاصمة الإسماعلية مكناس، منذ الأيام القليلة الماضية، ارتفاع ملحوظ في معدل الانتحار، كانت آخرها بداية الأسبوع الجاري (16 فبراير 2015)، حيث أقدم شاب، (18 سنة)، بحي سيدي عمر على الانتحار شنقا. وأفادت مصادر محلية، أن الضحية كان يعاني من اضطرابات نفسية حادة، وأنه سبق أن حاول الانتحار، مشيرة إلى أن أخته أصيبت بانهيار عصبي لحظة معاينتها لجثة أخيها معلقة. وقد انقلت السلطات المحلية ومصالح الشرطة القضائية إلى مكان الحادث للتحقيق في الحادث ومعرفة أسبابه، فيما أحيلت جثة الهالك على مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس قصد إجراء عملية التشريح.