رجحت مصادر تتابع كواليس مشاورات ترميم الحكومة أن تكون المفاوضات بين رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، وصلاح الدين مزوار رئيس التجمع الوطني للأحرار، دخلت دائرة الشك، مشددة على أن الأمر سيحتاج من الرجلين تقديم المزيد من التنازلات. وأرجعت مصادر "الصباح"، حسب ما نشرته في عدد السبت/الأحد (3/4 غشت 2013)، إمكانية وصول مشاورات تعديل الأغلبية الحكومة إلى الباب المسدود إلى تشبث كل من مزوار وبنكيران بمواقفهما المبدئية، إذ يصر القيادي التجمعي على ضرورة أن تأتي عملية تشكيل الحكومة المرتقبة في شكل إعادة هيكلة شاملة للحكومة.