كشف محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية يوم الأربعاء11 فبراير 2015 أن نسبة عدد حوادث السير المميتة وصلت إلى (6.04%)، و(8.74%) في عدد القتلى، أما عدد المصابين بجروح بليغة، فقد بلغت نسبتها (14.81%). وخلال هذا العرض، تم الوقوف على أرقام مهمة، فمثلاً 77.67% من ضحايا حوادث السير داخل المدار الحضري هم عديمو الحماية أي الراجلين ومستعملي الدراجات. وبحسب الوزير بوليف، فإن 94% من حوادث السير ترجع إلى العامل البشري، لذا وجب التأثير بطريقة مباشرة على سلوك مستعملي الطريق عبر التربية الطرقية وتأهيل تعليم السياقة وتطوير الامتحان لنيل رخصة السياقة، وتكوين السائق المهني، والتواصل والتحسيس من خلال المشاريع التي تسهر عليها اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، وكذا تكثيف المراقبة وتشديد العقوبات.