شهور هادي وحنا كنقلبوا عليها، ناضت عدة نزاعات وخصامات بين الأفراد والجماعات غي فسبب البحث عنها، موقع كود أفلس لأنه خصص وقتوا كامل فالتقلاب عليها، وفسبابها بانو بودكاستورات وبانو منادلين جداد وهبوا وقتهم التبين لعملية البحث هذه. إيجادها كان واجب وطني لذا تجند المغاربة قاطبة في البحث عنها، حيث أغلبهم توهموا أنهم ملي غادي يلقاوها غادا تتوزع عليهم بالتساوي، عبد الله قلب دارو كلها بحثا عنها، هو من مدة طويلة كان يظن أن زوجته تخفي شيئا عنه، ومن بعد استماعه للخطاب زاد تعزز الشك ديالو، وقال ربما تكون العدوة مخبياها، قطع السدادر فتح لمخاض، قلب فالكوزينة، قلب ورا الثلاجة، قلب ديك السامسونيط لي جابليها فالدفوع النهار اللول، عي كيفكر على الكود بغا يدير تاريخ عيد ميلادها لقى راسو ماعارفوش مجا جبد كاغيط الصداق ومنو خدا تاريخ الإزدياد دارو فالسامسونيط تحلات، تما فين تفاجئ آخر حاجة كان يتوقعها هي لي لقا، لقى مرتو شارية الذهب ومخبياه عليه، الصراحة مكانش شي مقدار كبير لي يقدر يشكل تهديد لإقتصاد المغرب ولي يخلي المغرب يمشي بسرعتين، ولكن الأمر كان كيشكل تهديد لعش الزوجية بما أن الزوجة ماخداماش فامنين جاها هادشي ياك مكتفريلانسي مرة مرة، طبعا جميع التبريرات لي عطات فاطمة لعبد الله مكانتش مقنعة بالنسبة للأخير وتسالى زواجهم بسبب البحث عن الثروة. العديد غامرو بحياتهم ومشاو حتى لسوريا والعراق باش يقلبو عليها، ظنا منهم أنها مشات وضاعت أو داوها غي بسباب ابتعادنا عن الدين، ومشاو باش يأسسوا دولة الخلافة تما، ويبقاو يمتدو حتى يوصلو لهنا وديك الساعة غادي يطبقوا الشريعة صحة وغادي يولي كولشي متاقي الله ، والله كيقول : ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب…. لذا مشاو وتاقاو الله ورزقهم من حيث لا يحتسبوا ولكن داكشي غي ديال الناس ماشي ديالنا والمكسي بديال الناس عريان. بنكيران وشباط ظنو أنها توجد في مولاي عقوب لذا نوضوا حملة ومضاربة ومنافسة قوية على شكون يسيطر على هاد الدائرة الإنتخابية، لكن فالنهاية ظهرت الثروة، مظهراتش مخبية فشي وسادة عند علال القادوس، أو فشي سداري عند الموتشو، ظهرات الثروة فسويسرا أيييه مكدسة هناك وبالعملة الصعبة، ومفرقة على ألف وتمنمية وستين مغربي، من المغاربة الأحرار لي خايفين على ثروة لبلاد وخليفينها تضيع لذا خباوها فسويسرا، كما يدعي البعض حسدا وكرها وحقدا أن هاته الثروة هي مهربة من المغرب، لا يا عباد الله ، هاد الثروة ليست مهربة وإنما مخبأة لدواير الزمان، فكما تفعل أمهاتنا عندما يتحنسر آبائنا، يجبدون ذهبا من صرة ما كون مخبي لدواير الزمان، شي نهار يمرض شي حد أو شي كسيدة أو شي بقيعة زينة، وحيث المغربة مكيتيقوش فالدولة أنها تقدر تكون بيهم وتتكلف بيهم أثناء الأزمات كالمرض مثلا لا قدر الله، فراه كيخبيو لدواير الزمان تحت شي جليجة أو وسط شي سداري، لذا فما الغريب أن يكون حتى المرفحين لكبار ديال لبلاد حتى هوما مخبيين العاقة لدواير الزمان، متعرف الوقت آش تجيب، ونهار تتحنسر لبلاد أو توقف، فنحن واثقون من أنهم لن يهربوا إلى سويسرا ويعيشو بجانب أرصدتهم البنكية، بل كما استطاعوا اخراج العاقة من هنا وبدون ضريبة سيدخلونها أيضا، لذا لا تظنوا بيهم سوءا راه فلوسنا هادوك وغادا ترجعلينا ان شاء الله فالوقت لي نحتجوها راه غي مخبية تما حبا فالوطن وخوفا عليه من أنه شي نهار يتحنسر وصافي