اكدت الناشطة التونسية في منظمة "فيمن" أمينة السبوعي في تصريح لها على لسان محاميها "أنها في كامل قواها العقلية"، وذلك ردا على اتهامات وجهت لها بأنها "تعاني من مشاكل نفسية". وقالت السبوعي في رسالة توجهت بها إلى الشعب التونسي إن "بقاءها بالسجن أفضل من معايشتها لديكتاتورية دينية في تونس" على حد تعبيرها. ومن المقرر أن يتم إحالة الناشطة التونسية في منظمة "فيمن" أمينة السبوعي قريبا للمحكمة وذلك وسط مطالب حقوقية بغلق ملفها والإفراج عنها. وقد تم توقيف أمينة البالغة من العمر 19 عاما لرسمها كلمة "فيمن" على سور مقبرة في مدينة القيروان وسط تونس، احتجاجا على تجمع سلفي، كان من المزمع تنظيمه يومها في المدينة وتم منعه عن طريق الشرطة. وتم توجيه تهمة تهمة "تدنيس مقبرة والاعتداء على الأخلاق الحميدة" لأمينة، حيث يصل الحكم في تلك التهم على التوالي إلى السجن عامين والسجن ستة أشهر. ويمكن "أن يتم تشديد الأحكام، في حال إدانة أمينة بالعمل ضمن تشكيل عصابة منظمة"، وفق تصريحات لمحاميها.