ادانت اللجنة التحضيرية لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس-سايس بشدة الاعتداء "الشنيع" الذي تعرضت له زميلتهم في اللجنة (أديبة-ق)، من قبل عصابة مدججة بالأسلحة البيضاء التي اختطفتها، يوم الجمعة 19 يوليوز الجاري، من الباب الخلفي لكلية العلوم ظهر المهراز، واقتيادتها إلى منطقة مهجورة محادية للمركب الرياضي الجامعي، حيث قاموا بالاعتداء عليها "جنسيا" قبل الإفطار. كما أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بيان لها، عن دعهما وتضامنها المطلق واللامشروط مع زمليتهم وكل ضحايا الاعتداءات الجنسية، مطالبين في نفس الوقت السلطات المعنية بفتح تحقيق عاجل ونزيه حول خلفيات هذا الاعتداء، خصوصا أن الحادث لم يكن بنية السرقة علما بأن الضحية هي مناضلة في حركة 20 فبراير والاتحاد الوطني لطلبة المغرب. كما حملت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في نفس البيان السلطات الأمنية محليا حول التسيب الأمني "الخطير" الذي تعرفه المدينة.