رمضان هو شهر المتناقضات بامتياز، فالمساجد ليست وحدها ما يجذب اهتمام المغاربة، خلال الشهر الفضل، بل إن مقاهي الشيشة والعلب الليلية ودور الدعارة والقمار تتحول، هي الأخرى، إلى منافس قوي وشرس للجوامع. فبعد صلاة التراويح، تنظم سهرات "حلال". وجاء في روبورتاج أنجزته "المساء"، في ملف عدد السبت/الأحد (20/21 يوليوز 2013)، أنه بالقرب من طاولة في كورنيش عين الذئاب جلس شابان رفقة فتاة، التي يبدو أنها تمتهن الدعارة، في حين انهمك رجل خمسيني في مكالمة هاتفية وهو ينفث دخان سيجارته قائلا "أنا صليت عند القزابري، حيت قريب لعين الذياب، جي عندي دابا.. راه كاينة واحد السهرة رائعة".
كما كتبت أن ركود سوق الدعارة في رمضان ينعش الجنس السريع الذي يمارسه الشباب الخارجون لتوهم من الملاهي الليلية.