فتح مفاوضات مع الأحزاب الراغبة في تعويض انسحاب حزب الاستقلال سواء مع حزب التجمع الوطني للأحرار أو أحزاب أخرى فضلا عن مناقشة الوضع السياسي بالمغرب" هي خلاصة الأولى بالاجتماع الأمانة العامة لحزب البي جي دي يوم السبت المنصرم. والخلاصة الثانية هي انتخابات مبكرة في حال فشل مفاوضات تشكيل أغلبية حكومية جديدة. ووفق قيادي حضر الاجتماع ل"كود" فإنه عرف نقاشا حادا وقويا خصوصا في ظل المستجدات السياسية والوضع الإقليمي. وخلص الاجتماع الماراطوني٫ وفق مصدر "كود"٬ إلى بدء المفاوضات مع حزب "التجمع الوطني للأحرار" في مرحلة أولى بالإضافة إلى حزب الاتحاد الدستوري، فضلا عن التسريع لبدء المفاوضات نظرا للتحديات الراهنة والأوراش الكبرى المتوقفة مثل صندوق المقاصة والمنظومة الضريبية وإصلاح أنظمة التقاعد وتأتي هذه القرارات المهمة في الوقت الذي اعتبر قياديون من البي جي دي أن الخط الأحمر هو التحالف مع "الأصالة والمعاصرة" إلا أنهم لم يستبعدو التشاور معه خلال هذه المرحلة. وحسب المصدر ذاته ل"كود" فإن الأمانة العامة للحزب فوضت لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران صلاحية الدعوة لللمجلس الوطني للحزب، لعقد اجتماع استثنائي لاتخاذ قرار انتخابات مبكرة في حال وصلت المفاوضات إلى الباب المسدود، وهو احتمال مستبعد نظرا لإبداء التجمع الوطني للأحرار الدخول في حكومة عبد الإله بنكيران.ويتجه أيضا حزب العدالة والتنمية إلى دفع كريم غلابرئيس مجلس النواب إلى تقديم استقالته. ورغم أن بعض قياديي الحزب صرحوا لبعض الصحافيين ما وقع بهذا الاجتماع المطول إلا ان بنكيران أصدر بيانا يؤكد فيه أن تصريحاته وبلاغات الحزب الرسمية هي لتي تعبر عن الموقف الرسمي للحزب حتى لا يقع بنكيران في حرج خلال محاولته ترميم أغلبيته الحكومية، على اعتبار حساسية المرحلة