اختارت افتتاحية "العلم" يومه الجمعة ان تقارن بين الرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الحكومة المغربية عبد الاله بنكيران. وجاء في الافتتاحية المعنونة "اوجه الشبه بين تجربتين هناك مرسي وهنا بنكيران" ان "كثيرة هي اوجه التشابه بين اهم الفاعلين السياسيين المحوريين بين المغرب ومصر" وقارنت الافتتاحية بين التجربتين "في مصر هناك رجل اسمه الدكتور محمد مرسي وصل الى الحكم بعد انتخابات رئاسية نزيهة وفي المغرب هناك رجل وطني اسمه عبد الاله بنكيران حملته صناديق الاقتراع الى رئاسة الحكومة" واضافت الافتتاحية ان "الشرعية الانتخابية هناك في مصر وهنا في المغرب اصبحت احدي المعيقات الرئيسية في الانتقال الى الديموقدراطية التشاريكة التي تفتح المجال امام الجميع التعاطي مع الشان العام" وقالت الافتتاحية ان "وجه الشبه الرئيسية ان مرسي واخوانه في العدالة والحرية رفعوا سقف شعارات الاصلاح ومناهضة الفساد عاليا. ونفس السلوك طبع سلوك بنكيران واخوانه في العدالة التنمية لاستمالة عواطف الناس وتغليف سلوك وزاد العدالة والتنيمة بغشاء انساني" واعتبرت الافتتاحية ان بنكيران ومرسي "حينما امسكوا بزمام الحكم ودخلوافي التفاصيل وجدوا الامور ليسوا كما كانوا يتصورون". خلاصة الافتتاحية ان "هناك في مصر نزل الستار اما هنا مازال الستار مرفوعا وكان حميد شباط اعلن في تصريح ل"لكم" ان نهاية بنكيران هي من نهاية مرسي"