عاينت "كود" مجموعة من المرضى داخل أقسام المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس ينتظرون دورهم لإجراء عمليات جراحية وقاموا بإجراء التحاليل والفحوصات الطبية استعدادا لها، وبعد رقودهم لأزيد من أسبوع في أقسام كارثية، تفاجؤوا بإدارة المستشفى وهي تخبرهم بتأجيل هذه العمليات بدعوى أنها ألغت جميع العمليات الجراحية الخاصة بأصحاب المواعد واكتفت بالحالات المستعجلة. وحسب شهادات مجموعة من المرضى، ل"كود"، فإن رجال الأمن الخاص بقسم المستعجلات يطالبونهم ب"رشاوى" قصد تلقيهم العلاجات الضرورية داخل المركز الاستشفائي، في حين ظل بعضهم ينتظر مصيره في استقبال حالته وهو مرمي ببهو قسم المستعجلات وأقسام أخرى.
ووصفت مصادر حقوقية الوضع داخل هدا المستشفى ب"الخطير" والمهدد بالانفجار في أي لحظة ممكنة، قبل أن تضيف أنها سجلت مجموعة من الخروقات في التسير وسوء المعاملة في اتجاه عدد كبير من المرضى.
وحاولت "كود" الاتصال بمسؤول بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني قصد استفساره في الموضوع، إلا أن هاتفه ظل يرن دون إجابة.