سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشيعة المغاربة يهاجمون حكومة العدالة والتنمية. أحد أبرز الوجوه الشيعية يقول إن الحكومة بدأت في حلق لحيتها وستغرق البلد في المديونية والأزمات الاجتماعية. اتهم الإسلاميين بتوريط إمارة المؤمنين في نزاعات جانبية أو طائفية
قال ادريس هاني، أحد أبرز الوجوه الشيعية في المغرب إن "الحكومة بدأت في حلق لحيتها الآن وأنها لن تقدم شيئا للبلد اللهم إغراقه في المديونية والأزمات الاجتماعية". وانتقد هاني الحركات الإسلامية في المغرب التي تتحين الفرصة للاستفراد بالسلطة، قائلا: "يجب أن يكونوا شجعانا ليكشفوا عما لديهم من أجندات وأوراق، فهم يخفون مشاريعهم ولا يفكرون بصوت عال ويتحركون بازدواجية الخطاب ولا نعرف ما هي مرجعياتهم؟ هل هو مطيع، القرضاوي، زين الدين سرور، أردوغان، قطر، الإخوان أم أمريكا، أم أي جهة من هذه الجهات فهم مجموعة لا أب لها". وصرح ادريس هاني بأنه "منذ البداية كنت أعرف أن هؤلاء لا عهد لهم بالسياسة ولا بالتدبير وليس لديهم مشروع، وكررت أكثر من مرة أن الضحية الأول لهؤلاء سيكون هو السياسة الاجتماعية، وهم لا يفقهون حتى في التدبير، وعندما يفشلون في تدبير برامجهم يلجؤون إلى المواطن ويحاولوا أن يرووا ذراعه عن طريق حيلة العاجز وهي الرفع من المواد الأساسية والضرائب". وتساءل هاني في سياق الحديث عن إمارة المؤمنين في المغرب: "هل السلفية والإخوان المسلمين والحركة الإسلامية عموما ليست خطرا على إمارة المؤمنين؟"، مضيفا: "تبقى إمارة المؤمنين لها شأن أسمى عن كل هذا لأنها تتعلق بالعلاقة بالمواطن، وهم يريدون أن يحتكروا الدين داخل أحزابهم وهذا جزء من الحرب الخفية التي يستخدمونها لتوريط إمارة المؤمنين في نزاعات جانبية أو طائفية".