تلقى الاقتصاد المغربي ضربة أخرى من خلال تصنيف دولي حول الأسواق. وفي الوقت الذي تراجع المغرب ومصر في مؤشر "ام اس سي اي" للأسواق الناشئة، سجلت كل من قطر والإمارات تطورا. وأصبح هذا المؤشر مرجعي لأسواق الأسهم العالمية الناشئة وإلى حد بعيد المؤشر المعتمد على نطاق واسع لتقييم مدراء الصناديق في الأسواق الناشئة. ويتتبع العديد من المستثمرين الأجانب ومدراء الصناديق عن كثب الأسواق الناشئة، ويتم مقارنة معظم أصول المؤسسات الدولي في الولاياتالمتحدةالأمريكية وفي آسيا وفقا لمؤشرات "ام اس سي اي" كما أن ثلثي مدراء صناديق الاستثمار في أنحاء أوروبا يستخدمون مؤشرات "ام اس سي اي" كمؤشرهم الدولي كما أن الرفع من التصنيف إلى أسواق ناشئة يساهم في تعزيز السيولة وجذب المستثمرين إلى أسواق الأسهم في المنطقة، وبالتالي سيؤدي على الارجح لتدفق رؤوس الأموال التي يتم تقييمها وتتبعها وفقا للمؤشر في تلك البلدان