"شركات الملك تزداد غنى وأرباحها في تصاعد وديونها في تراجع سنة بعد سنة" هذه هي خلاصة تحقيق مجلة "تيل كيل" في عدد هذا الاسبوع. هذه الخلاصة ظهرت في اجتماع مجلس إدارة الهولدينغ الملكي الشركة الوطنية للاسثتمار يوم الجمعة 24 ماي الاخير، لم يحضر رئيس المجلس حسن بوهمو وترأس الاجتماع عبد العزيز ابارو، عضو المجلس والرئيس المدير العام ل"مناجم".
المجلة كشفت في تحقيقها ان المجموعة وبعد اندماج (أونا واس ان اي) ومغادرة البورصة لا احد يعرف الان أرباحها بدقة. كما تحدثت المجلة عن تراجع الهولدينغ عن وعوده بإحداث دينامية ونشاط في البورصة.
وكشفت المجلة ان الهولدينغ الملكي جمع 9.7 مليار درهم سنة 2013 ببيع أسهم من "بيمو" و"كوزيمار" و"المركزية للحليب" بالاضافة الى 1.7 مليار درهما ثمن بيع جزء من أسهم لوسيور الى الفرنسيين.
وكشفت المجلة في تحقيقها الصحافي الجيد ان الشركة ستدفع ما قيمته 4.8 مليار درهم كديون هذه السنة، ومازالت ديون الهولدينغ، يضيف التحقيق، كبيرة وتطمح الشركة الى جعلها دون العشرة ملايير درهما، كما صرح ايمن تود، مسؤول ب"اس ان اي".
التحقيق تحدث عن الاسباب التي دفعت الهولدينك الملكي يتخلص من شركات الحليب والسكر والزيت، نجيب اقصبي اخبر المجلة ان الوضع العام والظروف الدولية دفعت الهولدينك الى الخروج من هذه القطاعات.
كما كشفت أسبوعية "تيل كيل" في تحقيقها ان الملك مازال "رجل اعمال" وانه "لم يغادر البيزنس" كما عنونت المجلات الاقتصادية ايام بيع حصص من بعض شركاته، وكشفت المجلة في تحقيقها ان الهولدينك الملكي تخلص من قطاعات حساسية واختار الاستثمار في قطاعات استراتيجية: البنوك والمناجم والطاقات البديلة والعقار والاتصالات والتوزيع، قطاعات واعدة وقدمت أرقاما على ذلك بإجمالي ما حققته يصل الى 117 مليار درهما ورقم معاملات يصل الى 53 مليار ونتيجة فاقت خمس مليارات "أرقام فاقت التوقعات" توضح المجلة في تحقيقها
كما تحدثت عن دور الهولدينغ الملكي في دعم المقاولة المغربية ومنافسة الشركات المتعددة الجنسية ودور تلك الشركات السوسيو اقتصادي. تفاصيل التحقيق الصحافي الجميل بعدد هذا الاسبوع من "تيل كيل"