توصلت "كود" بشكايتين موجهتين الى وكيل الملك بابتدائية مراكش الاولى تحت رقم 13/3101/1783 اما الثانية فتحمل رقم 13/3101/2109، استغربت من خلالهما المشتكية "ليلى.ش" عدم متابعة زوجها "محمد.ب" من مواليد 1983 متدين الى حد التعصب، والمتزوج بأربع نساء، والذي استعان في ذالك بشواهد مزورة تتبث عزوبيته، حيث كان يوهم كل زوجة أراد العقد عليها بانه اعزب مستعينا بمظهره وبكونه ينتمي الى التيار (السلفي)، متابعته مِنْ طرف وكيل الملك بابتدائية مراكش، المتهم حسب الشكاية من اجل النصب والاحتيال والتزوير وتكوين عصابة إجرامية. وفي اتصال ل"كود" بعائلة احدى زوجاته أكدوا ان شهادة العزوبة صادرة عن نفس الجهة وبها نفس العنوان وهو درب الگبص رقم 245 بحي سيدي يوسف بن علي، لكنه عندما أراد الزواج بالمشتكية أدلى بشهادة تحمل عنوان 45 بنفس الدرب مسلمة له من طرف احد أعوان السلطة بالحي المذكور، ليتبين فيما بعد ان العنوان الاول السالف الذكر وبعد التحري والذي يدعي محمد انه يسكنه عبارة عن "حانوت" لبيع الأثاث المنزلي لصاحبه ياسين، وان الأمر متعلق بعصابة منظمة تقوم بتزوير الوثائق الإدارية وتتواجد بحي سيدي يوسف بن علي. الى ذالك علمت "كود" من مصدر قضائي بمراكش، ان ليلى وجهت شكاية أخرى عبر دفاعها من أجل متابعة عون سلطة برتبة مقدم بحي السيبع، بالإضافة الى العدلين اللذين دونا عقدي زواج "ليلى وخديجة.ل" بمحمد، كما أفاد ذات المصدر ان زوجة محمد الثالثة وبعد تهديدها من طرف الأخير قررت الطلاق الاتفاقي لحفظ ماء الوجه، بعد اكتشافها للعملية.