أخذ تيار "الديمقراطية والانفتاح" الذي يضم أنصار أحمد الزايدي، المنافس السابق لإدريس لشكر على زعامة حزب الاتحاد الاشتراكي في مؤتمره الأخير، مسافة من موقف المكتب السياسي للحزب بخصوص الأزمة القائمة بين حميد شباط وحزب العدالة والتنمية. قيادة الحزب، التي يسيطر عيلها أصدقاء إدريس لشكر، عبرت عن دعمها لحميد شباط محملة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، مسؤولية الأزمة الحالية داخل الحكومة. لكن تيار "الديمقراطية والانفتاح" يرى أن "الاتحاد الاشتراكي لا يجب أن يكون بالضرورة مع طرف من أطراف الأغلبية ضد الآخر، الاتحاد في المعارضة ويجب أن يتحمل بدوره مسؤوليته في هذا الإطار كمعارضة." حسب ما نقله بيان صادر عن السكرتارية المؤقتة للتيار، توصلت "كود" بنسخة منه. واعتبر البيان أن "هذه الأزمة شأن خاص بالأغلبية الحكومية التي تتقاسم مسؤولية تبعاتها، وليس من مسؤوليتنا كاتحاديين تجزيء الأزمة. هذه أغلبية تتحمل مجتمعة مسؤولية فشل تدبيرها وزجها بالبلاد في متاهات، وفي ظروف صعبة هي في غنى عنها، وعلى كل طرف في الأغلبية أن يتحمل مسؤوليته فيها وبالوضوح اللازم."