وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد اليومية الصادرة يومه الخميس (10 ماي 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها "لجنة استطلاع برلمانية تستعد لنشر غسيل الأولى ودوزيم"، و"استقالة 23 عضوا من جماعة تسلطانت بمراكش احتجاجا على اعتقال 3 من زملائهم"، و"هدم فيلات مملوكة لشخصيات بارزة بضواحي سلا"، و"قتل طفلة وإخفاء جثتها ببناية مهجورة بتارودانت"، و"ابن كيران ‘‘مامسوقش‘‘ للتعديل الحكومي وحزبه لا يخشى الاستقلاليين". ونبدأ مع "أخبار اليوم"، التي أكدت أن اللجنة البرلمانية، المكلفة بالمهمة الاستطلاعية للقطب العمومي، تستعد لإخراج تقريرها إلى العلن بعد زيارتها لمقرات القناتين الأولى والثانية، والقناة الجهوية بالعيون. وقد تداولت اللجنة، يوم أمس الخميس، خلال اجتماع مغلق بالبرلمان، بشأن الخطوط العريضة للتقرير.
وعلمت الجريدة أن التقرير يتضمن معطيات مفصلة حول سير هذه القنوات العمومية، تستند إلى عدة جلسات استماع مع الصحافيين والتقنيين والنقابات من جهة والإدارة من جهة ثانية.
من جهتها، أبرزت "الأخبار" أن الاجتماع العاجل، الذي عقده محمد فوزي، والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، صباح أمس الخميس، مع الأعضاء ال23، الذين قدموا، أول أمس الأربعاء، إلى الوالي، استقالة جماعية من الجماعة القروية تسلطانت، بضواحي مراكش، لم يسفر عن أية نتيجة نظرا لتشبثهم باستقالاتهم إلى حين إطلاق سراح زملائهم الثلاثة، الذين وضعوا رهن الاعتقال الاحتياطي من قبل قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية لمراكش.
وأفادت "المساء" أن السلطات المحلية بمدينة سلا، قامت، أول أمس الأربعاء، بعملية هدم طالت فيلات وإقامات فاخرة، مملوكة لعدد من الشخصيات بمنطقة سيدي الشافي القريبة من الجماعة القروية للسهول، وهي العملية التي أسفرت عن اعتقال شخص من طرف الدرك بعد أن قاوم عناصر القوات العمومية.
ووفق مصادر مطلعة فإن البنايات التي تم هدمها، أحدثت بناء على تراخيص مسلمة من طرف جماعة السهول لإحداث إسطبلات، غير أن المستفيدين من الرخص غيروا وجهتها لبناء مركبات ومشاريع سياحي وفيلات فخمة فوق منطقة فلاحية يمنع فيها التعمير.
من جهتها، أكدت "الصباح"، أن الشرطة القضائية التابعة لأمن تارودانت تجري، منذ أول أمس الأربعاء، أبحاثا لفك لغز العثور على جثة طفلة تبلغ من اعمر سنتين وسبعة أشهر، داخل بناية مهجورة تعرض جزء منها للهدم.
وكتبت "الأحداث المغربية" أنه يوما بعد آخر، يرتفع سقف التصعيد في المواجهة بين الحليفين الغريمين، حميد شباط، وعبد الإله بن كيران، في آخر خروج إعلامي له جدد أمين حزب الاستقلال، تأكيده على مطلب التعديل الحكومي، بل وجعل الاستجابة له من عدمه محدد لمستقبل علاقة الاستقلاليين بالحكومة. ويبدو أن ابن كيران لا يأبه لمثل هذا الوعيد، في رد سريع من جانبه، قال بدارجته المعهودة، "أنا ما مسوقش للتعديل الحكومي، وهذا الشي لي عطا الله". وحتى حين يشرع الاستقلاليون في توقيع عرائض المطالبة بالانسحاب من الحكومة قبيل دورة المجلس الوطني، يرد قادة العدالة والتنمية بأنهم لا يخشون انسحاب الاستقلاليين ولديهم أكثر من بديل...