وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الجمعة (12 أبريل 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "الدرك يبحث في اختلالات بمطار محمد الخامس"، و"الريسوني يهاجم لشكر: لن أمنح وسام التكفير لمن يريدون أن يصبحوا من ضحاياه"، و"طائرة تصدم سيارة أجرة بمنطقة أولاد سعيدإقليمسطات"، و"أحزاب الأغلبية تدخل حرب المذكرات". و"نبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالنواصر واصلت، أمس الخميس، تحرياتها مع عدد من مستخدمي ومسؤولي شركة التموين التابعة سابقا للخطوط الملكية المغربية في قضية اختلاس مبالغ مالية كبيرة، تتجاوز 50 مليونا. وأبرزت "المساء"، أن أحمد الريسوني، هاجم العالم المقاصدي المقرب من العدالة والتنمية،من قال إنهم يطالبون بإلغاء "الحلال والحرام". وقال الريسوني: "لن أمنحهم "التكفير"، الذي يتوقون إلى أن يوصفوا به ويصبحوا من "ضحاياه"، لأنني لم أجد إلى حد الآن من يستحق وسام التكفير هذا، مضيفا: "كل ما هناك أنني أمارس حقي وواجبي في مواجهة الهجوم بمثله والفكر بمثله، وفي النهاية، فللدين رب يحميه، وكل ما أرجوه هوأن أكون من وسائل ذلك جنده". أما "الأخبار"، فكتبت أن طائرة صغيرة، صدمت، أول أمس الأربعاء، سيارة أجرة من الصنف الكبير، بضواحي إقليمسطات، دون أن يخلف الحادث لحسن الحظ خسائر في الأرواح، علما أن المكان كان يعج حينها بالعديد من المواطنين، في حين تعرضت الطائرة وسيارة الأجرة لأضرار مادية. ووفق مصادر الجريدة، فإن الطائرة مخصصة لرش المبيدات الفلاحية على الحقول المتضررة بإقليمسطات، وأثناء عملية إقلاعها بالطريق الجهوية رقم 316، والتي استعملتها السلطات المحلية كمدرج للإقلاع والهبوط. وأفادت "الأحداث المغربية"، أنه بعد شهور على المذكرة الشهيرة التي وضعها حميد شباط، على طاولة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، جاء الدور على باقي مكونات الأغلبية، التي يبدو أن حرب التصريحات والتصريحات المضادة فيما بينها في وسائل الإعلام، انتقلت إلى حرب جديدة، تدور حول تقديم مذكرات حول الظرفية الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر منها البلاد حاليا.