وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الأربعاء (3 أبريل 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها "استنفار أمني واستعدادات استثنائية قبل زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب"، و"خمسة وزراء تهربوا من المثول أمام البرلمان"، و"الحكومة تتجه إلى الزيادة في الضرائب لتوفير 25 مليار درهم"، و"شبكة تتاجر في الأفلام البورنوغرافية وسط المراهقين بالعاصمة"، و"اعتقال طبيب ومساعديه متلبسين بالإجهاض في عيادة سرية". ونبدأ مع "المساء" التي أكدت أن المديرية العامة للأمن الوطني أعلنت حالة استنفار أمني بالدار البيضاء، تزامنا مع زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للمدينة. وكشف مصدر مطلع أن اجتماعا بين أمنيين مغاربة ونظرائهم الفرنسيين من أجل التنسيق الأمني من أجل تأمين زيارة الرئيس الفرنسي. من جهتها، ذكرت "الصباح" أن الناطق الرسمي باسم حزب الأصالة والمعاصرة، حكيم بنشماس، اتهم خمسة وزراء في حكومة بنكيران ب "التهرب" من حضور جلسات البرلمان، بعد أن وجهت إليهم استدعاءات سابقة خلال الدورة البرلمانية، قصد مناقشة قضايا تستأثر باهتمام الرأي العام، وكانت موضوع اجتماع اللجان البرلمانية. أما "الأخبار" فنشرت أن عبد الأحد الفاسي، القيادي في حزب التقدم والاشتراكية، الذي يحضر اجتماعات زعماء الأغلبية، كشف عن معطيات جديدة تم الاتفاق عليها داخل هيأة الأغلبية، تروم تحسين المداخيل الجبائية من خلال اتخاذ قرارات حكومية للزيادة في الضرائب، وتوسيع الوعاء الضريبي ومحاربة التملص الضريبي. وأكد الفاسي أن الحكومة ملزمة باتخاذ إجراءات استعجالية للبحث عن مبلغ قيمته 25 مليار درهم لمواجهة العجز المالي، متحدثا عن تملص مجموعة من المؤسسات الاقتصادية الكبرى من أداء الضرائب. من جهتها، أبرزت "أخبار اليوم" أن معطيات صادمة تلك التي كشفتها التحقيقات الأولية التي أجرتها مصالح الأمن بالرباط مع أعضاء شبكة متخصصة في ترويج الأفلام الخليعة بالعاصمة الرباط، فقد أفادت التحقيقات بأن تلاميذ الإعداديات والثانويات "يدفعون باستمرار للحصول على اشرطة جنسية"، ويعتبر "الذكور أكثر إقبالا من الإناث". أما "الأحداث المغربية" فأشارت إلى أن الشرطة في مكناس اعتقلت طبيب نساء وممرض يشتغل في المستشفى العسكري بمكناس ومساعدة طبية، ضبطوا متلبسين بإجراء عمليات إجهاض بمصحة سرية خارج الإطار القانوني لصالح أمهات عازبات كن يقصدنه للتخلص من حملهن.