أفادت مصادر متطابقة، "كود"، أن مختلف السجون تشهد حملات تفتيش مكثفة ومفاجأة من طرف الحراس، بحثا عن هواتف وأجهزة إلكترونية. وأرجعت المصادر السبب إلى أحداث الشغب التي عرفها سجن "الزاكي" في سلا، حيث صورت عدد مشاهدها عبر هواتف متطورة، وحملت على موقع "يوتوب"، وهو ما أثار الاستغراب حول نوعية التجهيزات، التي توجد داخل السجون. ويأتي هذا في وقت روجت إشاعات داخل السجون أن مجموعة من الأغراض التي جرى ضبطها وحجزها لدى عدد من المعتقلين في حملات تفتيش، جرى بيعها. من جهة أخرى، تنظم لجنة العمل المشتركة لتنسيقية المعتقلين الإسلاميين السابقين، وتنسيقية الحقيقة للدفاع عن معتقلي الرأي، اليوم الثلاثاء (14 يونيو 2011)، وقفة احتجاجية أمام مندوبية إدارة السجون وإعادة الإدماج تحت شعار "الكرامة والحرية للمعتقلين الإسلاميين"، كما ستنظم وقفة احتجاجية، في اليوم نفسه، أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان.