أفادت جمعية "ما تقيش ولدي" أن مدينة مكناس شهدت فجر الإثنين جريمة قتل راح ضحيتها شابة في السابعة عشر من عمرها بعد تعرضها، تؤكد الجمعية، لتعنيف وحشي مفضي للموت من طرف زوجها، واضافت الجمعية ان هذا الزوج "لم يكن إلا معتصبها في وقت سابق قبل أن يتزوجها وينجب معها طفلة حين كان معتقلا بالسجن. وأفادت الجمعية التي ترأسها نجاة أنور تعيد الى ذاكرتنا حادثة أمينة الفيلالي التي راحت بدورها ضحية التقاليد والأعراف البائدة التي تصر على وئد البنات ومصادرة حقوقهن في اختيار الزوج بتزويجهن قسرا وهن بعد مازلن طفلات.