انتقد بلاغ للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، ما وصفه بانعدام « المهنية والموضوعية » خلال تناول موضوع التفجيرات الانتحارية التي هزت المغرب، من خلال برنامج “مسرح الجريمة"، وأفاد البلاغ بأن القناة قامت بعرض مجموعة "من المغالطات خاصة وأنها لامست جانبا من الحياة الخاصة لعائلة الشابين (الإخوان الرايدي) دون الاستماع إليهما وأخذ الإذن منهما في ذلك". المثير في بلاغ الاسلاميين، اعباره ما قامت به قناة ميدي 1 تي في" تحريضا على الكراهية"، ولم يسلم رفاق الأمس من انتقادات السلفيين، حيث حمل البلاغ مسؤولية ما حدث لكل من وزير الاتصال مصطفى الخلفي وكذا وزير العدل والحريات، الذي كان أحد أشرس المدافعين عن السلفية، قبل أن يصبح وزيرا للعدل و الحريات، و يتحول من صديق للسلفية الجهادية، الى خصم، بعد تكاثر الاحتجاجات و التسجيلات المرئية لمعتقلي السلفية، على عهده، الى الحد الذي لوحت احدى التنظيمات الإرهابية، بالتهديد بتصفيته خلال العام الماضي.