أحيل مساء يوم امس الخميس 14 مارس الجاري، شخصان ملتحيان على مصالح المركز القضائي التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش، للتحقيق معهما حول الأسباب والملابسات المحيطة بتواجدهما بمحيط إحدى الثكنات العسكرية (التابعة للفوج السابع) بمنطقة جبل جيليز بمراكش. وحسب معلومات حصلت عليها "كود" من مصدر جيد الاطلاع ، فإن الشخصان المذكوران والمنحدران من مدينة برشيد، كانا بصدد تسلق جدار الثكنة والبالغ علوه ازيد من 3 أمتار، قبل اين يتم توقيفهما من طرف عناصر المداومة المكلفة بحراستها، ليتم اخبار المصالح المعنية والتي قررت احالتهما على المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش واخضاعهما للتحقيق.
ومباشرة بعد وقوع الحادث، استنفرت مختلف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المدنية والعسكرية مصالحها التي دخلت على الخط.
الى ذالك علمت "كود" ان التحقيقات الأولية مع الملتحيين الموقوفين والبالغين من العمر على التوالي 30 و 34 سنة، بينت ان المتهم الاول وهو عاطل، سبق له زيارة الديار الفرنسية، فيما زميله يمتهن البقالة بمدينة برشيد.
والغريب ان الموقوفين وخلال عملية التحقيق معهما، صرحا بأنهما كانا تائهين على الطريق، بدليل انهما من مدينة برشيد.
والجديد في القضية التي تجري تحت الإشراف المباشر للوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش، وبتنسيق تام مع مصالح (الديستي و لادجيد)، متابعان في حالة سراح، في انتظار عرضهما على أنظار النيابة العامة يوم الاثنين المقبل.