سكان جماعة فم الواد الشاطئية يدقون ناقوس خطر كارثة بيئية يتسبب بها مصنع للإسمنت أفقدهم مورد رزقهم الوحيد

ندد سكان جماعة فم الواد الشاطئية التابعة لنفوذ إقليم العيون، بما أسموه ّالخطر" البيئي الذي يحدثه معمل لصناعة الأسمنت(الصورة)، داخل جماعتهم التي تحتوي على حقول لزراعة الفواكه و الخضر، و أكد كسابة ل(كود) يرعون مواشيه داخل الجماعة التي لا يتعدى سكانها أربعة ألاف نسمة، أن معمل الاسمنت أثر بشكل كبير على مواشيهم و حد من تكاثرها خلال السنوات الخمس الاخيرة، كما ظهر على الأغنام و الأبل أعراض لأمراض لم يعرفها الكاسبة ذاتهم من قبل، و عبر سكان الجماعة ل(كود) عن استيائهم الشديد من عدم إوفاء الشركة المستغلة للمعمل بوعودها التي قطعتها على نفسها بتشغيل المتضررين من إنشاء مصنع الأسمنت الذي أفقدهم مورد رزقهم الوحيد (الرعي و الفلاحة).

و في موضوع ذي صلة، سبق أن أصدرت جمعيات تهتم بالحفاظ على البيئة و أخرى لحماية المستهلك، بيانات و تقارير تطالب من خلالها المسؤولين لإيقاف عمل المصنع الذي أثر بشكل سلبي على صحة سكان الجماعة و مواشيهم و الحياة البرية التي تزغ ربها المنطقة.