أعلنت فنزويلا الحداد سبعة أيام بعد وفاة رئيسها هوغو تشافيز أمس الثلاثاء بعد صراع طويل مع السرطان، وقالت كراكاس إن الرئيس الراحل سيشيع في مراسم وطنيه الجمعة. وقبل إعلان الوفاة اتهمت فنزويلا "الأعداء التاريخيين" بالتسبب في إصابة تشافيز بمرض السرطان الذي أدى إلى وفاته الثلاثاء. أعلن وزيرالخارجية الفنزويلي الياس خاوا ان "تقبل التعازي ومراسم التشييع ستتم في كنسية الاكاديمية العسكرية ايام الاربعاء والخميس والجمعة" ولكنه لم يوضح مكان دفن تشافيز. ومن المتوقع مشاركة عدد كبير من الرؤساء في مأتمه.
واضاف "عند الساعة العاشرة من صباح الجمعة سوف ننظم المراسم الرسمية" في الاكاديمية العسكرية شاكرا جميع رؤساء الدول الذين اعربوا عن نيتهم المشاركة في التشييع.
واوضح "سوف نعمل على اللوجستية التي تمكن العدد الاكبر من الفنزويليين من رؤية والدهم ومحررهم وحاميهم".
وسوف ينقل جثمان تشافيز صباح اليوم الاربعاء الى الاكاديمية العسكرية "مهد الثورة البوليفارية"، حسبما ذكر وزير الخارجية الذي لم يكشف وجهة سير الموكب.
وكان نائب الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، قد اعلن رسميا وفاة الرئيس هوغو شافيز عن عمر يناهز الثامنة والخمسين بعد صراع دام سنتين تقريبا مع مرض السرطان.
وكانت صحة الرئيس الفنزويلي قد تدهورت في الآونة الاخيرة ولم يظهر للعلن منذ عودته إلى فنزويلا الشهر الماضي من رحلة للعلاج في كوبا.
وأعلن مادورو نبأ وفاة شافيز وهو في حالة حزن شديد وكان محاطا بعدد من القادة السياسيين والعسكريين.
وكان قد أُعلن من قبل أن تشافيز قد أصيب بحالة مرضية حادة جديدة تسمى متلازمة الضائقة التنفسية وأنه "قد دخل أصعب ساعاته". كما أعلن مادورو عن طرد دبلوماسيين أمريكيين اثنين "لقيامهما بالتجسس على الجيش الفنزويلي".
وقال مادورو إن تشافيز قد توفي بعد أن صارع المرض لمدة عامين وإنه لا شك لديه بأن مرض السرطان الذي عانى منه تشافيز منذ عام 2011 قد نجم عن "السياسات السيئة لأعداء فنزويلا".
وأعلنت الإذاعة الفنزويلية أن الجيش قد انتشر في كل أنحاء البلاد.