سجلت بالمحكمة الابتدائية لمدينة اكادير، واقعة إهانة جديدة، طرفاها مرة أخرى، نائب لوكيل الملك بالمحكمة المذكورة وسيدة من المدينة، بداية هذا الاسبوع، لكن وقائعها، حسب ما علمت به “كود"، معكوسة نوعا ما مقارنة مع واقعة “بوسان الرجل" بميدلت، حيث افاد مصدر أن سيدة جاءت لوضع شكاية ضد جيرانها بالنيابة العامة لأكادير، أطلقت العنان للسانها لتمطر نائب وكيل الملك بابتدائية أكَادير، “أحمد آيات الله"، بوابل من الكلمات لنابية والقدحية، وأشبعته سبا وشتما أمام الملأ وقالت مصدر من المحكمة الابتدائية بأكادير إن السيدة التي استعملت “قاموس ما تحت الحزام"، تبجحت أيضا بأن “لها نفوذا ولها معارفا بالديوان الملكي، وبسبب هذه “الإهانة القاسية"، أصيب بغيبوبة نقل على إثرها إلى إحدى المصحات الخاصة. . وحسب إفادة المصدر ذاته، فالمرأة جاءت إلى النيابة العامة في حالة غضب، لتقدم شكاية ضد جيرانها الذين “مسوا بشرفها"، ولما قصدت مكتب نائب وكيل الملك، رمت بالشكاية فوق مكتبه بطريقة استفزته و"لمّا وبّخها على هذا الفعل ودلّها على المكتب الخاص بتسجيل الشكايات"، لم تتقبل منه هذا الرد، فانهالت عليه بوابل من السب والشتم أمام مرأى ومسمع ممن حضروا هذه الواقعة من قضاة . وموظفين ورجال أمن ومتقاضين.
المصدر القضائي ذاته قال إن روع وغضب هذه المرأة لم يهدآ بسبب لحقها من ظلم الجيران، إلا بعد أن تدخل وكيل الملك الذي استمع إليها ورافقها إلى مكتب تسجيل الشكايات في انتظار البت في شكايتها، وفي الشكاية التي ستسجل ضدها من أجل إهانة نائب وكيل الملك أثناء مزاولة عمله.