تفضح هذه الوثيقة فضيحة جديدة حصلت عليها "كود" في قطاع الصيد البحري وتصدير الأسماك. الوثيقة تشير إلى أن الأمر لا يتعلق بحالة معزولة كما قال بلاغ وزارة الصيد، بل بحالات متوالية وبكميات كبيرة من الأطنان مهنيون يرفضون صناديق البلاستيك التي فرضتها الوزارة ويقولون إنها تساهم في حدوث حالات ارتفاع "الهيستامين"، بسبب الشروط التي تتم فيها عمليات تعليب وتبريد الأسماك ما يجعلها غير صالحة للاستهلاك، فيما يؤكد مصدر من وزارة الفلاحة والصيد البحري ل"كود" ان حجج هؤلاء واهية وان الصناديق البلاستيكية أكثر أمانا وان سبب إعادة الأسماك مرتبطة بالتبريد ، مشددا على ان ما أُرجع من أوربا بسبب التبريد لا يمثل إلا نسبة قليلة جداً.
وثيقة حصلت عليها "كود" تقول ان ما جاء في بيان وزارة الصيد البحري تحدث عن ثلاث حالات (2 إسبانيا وحالة بإيطاليا) بل شملت خمس حالات أخرى وقعت السنة الماضية بإيطاليا والدنمارك وبولونيا سجلت ارتفاعا كبيرا ل"الهيستامين" (مرجع 2011. bcz)، مرجع 1012.cco)، ومرجع 2012.bhv) ومرجع 2012.beg) ومرجع 2012.amd).
وزارة الصيد البحري ترى ان هذه الحالات وقعت قبل العمل بالصناديق البلاستيكية.