تعيش وزارة الفلاحة والصيد البحري حالة من الارتباك بعد إعادة كميات هامة من السمك المغربي المجمد بسبب وجود مادة سامة فيه. و تضيف المساء التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا الجمعة أن السمك، أعيد بسبب عدم مطابقته للمعايير الدولية المعتمدة في مجال حفظ وتخزين الأسماك. وأوضح مصدر مطلع أن قرار إعادة الأسماك من طرف مجموعة من الزبناء التقليديين بأوربا، جاء بعد أن كشفت تحليلات مخبرية وجود نسب مرتفعة من مادة الهيستامين الكيماوية التي تسبب الحساسية والتسمم.
وتضيف المصادر، أن المهنيين يرجحون وجود تلك المادة في كميات الأسماك التي تم تصديرها إلى أوربا ووجهات أخرى، بسبب نقلها في الصناديق البلاستيكية الجديدة التي اعتمدتها وزارة الصيد البحري والفلاحة، في إطار مخطط "أليوتيس" دون تبريد، مضيفا أن ميناء اكادير عرف خلال الأيام الأخيرة عودة كميات هامة من الأسماك تقدر بعشرات الأطنان.