وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الاثنين (25 فبراير 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "30 سنة سجنا نافذا في حق متهم باغتصاب ابنتيه القاصرين بالقنيطرة"، و"اعتقال شخص اقتحم قصر بلدية سطات وهاجم أعضاء المجلس البلدي بالسلاح الأبيض"، و"اتهام أنصار الزايدي بإقحام الملك في صراع حزبي"، و"قانون جديد لتجفيف منابع تمويل الإرهاب". ونبدأ مع "المساء"، التي أكدت أن غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، قررت بحر الأسبوع المنصرم، إدانة أب بتهمة اغتصاب ابنتيه القاصرين بالعنف، نتج عنه افتضاض بكارة إحداهما. وقضت هيئة المحكمة في حق المتهم، الذي كان موضوعا رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المدني بالقنيطرة، بتأييد الحكم الابتدائي الصادر في حقه، وحكمت عليه ب30 سنة سجنا نافذا، وتعويض مادي لفائدة الضحايا قدره درهم رمزي. وقائع هذه القضية انطلقت، حينما تقدمت الأم "ح.ص" نيابة عن ابنتيها القاصرين، بشكاية إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية، مفادها، وفق ماجاء في محاضر الاستماع، أن والد القاصرتين المذكورتين، قام بهتك عرضهما بالعنف. أما "الأخبار"، فأبرزت أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسطات، أمر أول أمس السبت، بإيداع المدعوة"م.ع"، السجن الفلاحي "علي مومن"، بعد أن أحيل عليه نهاية الأسبوع الماضي، من طرف عناصر الشرطة القضائية الولائية، بعد إقدامه على اقتحام قاعة الجلسات بقصر بلدية سطات، وهو في حالة سكر طافح، شاهرا سكينا من الحجم الكبير في وجه أعضاء المجلس البلدي، وممثل السلطة، خلال انعقاد الدورة العادية للمجلس. وقالت المصادر ذاتها، إن الشخص المعتقل، حين أشهر سلاحه في وجه أعضاء المجلس البلدي، هدد بإراقة دمائهم، احتجاجا على عدم الاستفادة من مضمون رسالة كان وجهها والي جهة الشاوية ورديغة السابق إلى رئيس المجلس البلدي، يطالب من خلالها بتمكين المعتقل المذكور من مورد رزق، يساعده على الاندماج داخل المجتمع. من جهتها، أفادت "الصباح"، أن عبد الوهاب بلفقيه، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، اتهم أنصار الزايدي بإقحام الملك ورجالات الدولة في صراع حزبي ضيق. وقال بلفقيه إن هذا التوجه نحو توريط مؤسسات الدولة في نقاش حزبي داخلي موقف خطير ينم عن رغبة في تفجيره من الداخل وضرب استقلالية قراره، وكشف بلفقيه أن اتهامات عبد العالي دومو له باطلة، مشيرا إلى أنه حاول الاتصال بالأخير لمعرفة حقيقة ما نسب إليه، دون أن يتسنى له ذلك، ونسب إلى دومو قوله إن عضو المكتب السياسي، عبد الوهاب بلفقيه وحسن الدرهم، بذلا جهدا لإقناع المؤتمرين بأن الدولة تريد إدريس لشكر، مستغلا بساطة تكوين حديثي العهد بالاتحاد الاشتراكي، وادعاء أن الوزير المنتدب في الداخلية، الشرقي اضريس، أبلغهما أن سيدنا باغي إدريس لشكر. من جهتها، كشفت "الأحداث المغربية" أن شبح الإرهاب ما زال يقض مضجع المسؤولين المغاربة، مشيرة إلى أن استمرار تناسل الخلايا الإرهابية دفع إلى البحث عن سبل تجفيف منابع تمويلها، بعد أن دقت منظمات دولية وهيئات مختصة ناقوس خطر حصول الإرهابيين على الأموال من شبكات تهريب ومافيات، وكذا الفديات لتمويل أنشطتها الإجرامية. وأوضحت أنه سيعرض، يوم غد الثلاثاء، على لجنة العدل والتشريع بالبرلمان مشروع القانون الجديد، الذي يعتبر "تمويل الإرهاب فعلا إرهابيا"، ويحدد الأفعال التي تعد تمويلا للإرهاب.