وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومي السبت والأحد (23 و24 فبراير 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "مواطنون يتقاطرون على إدارة الضرائب بفاس للحصول على أموال بنكيران"، و"الحكم على زوج بأداء مبلغ يفوق أجره لمطلقته"، و"بارون مخدرات يستعمل مسدسا كاتما للصوت للإفلات من قبضة الأمن بفاس"، و"العثور على جثة مستثمر فلسطيني معلقة بمكتبه في اشتوكة"، و"إشاعة توزيع الدعم المباشر ترفع الإقبال على شهادات عدم الملكية". ونبدأ مع "الأخبار"، التي كتبت أنه في مشهد غريب تقاطر مواطنون ومواطنات يتحدرون من مختلف الأحياء الشعبية بمدينة فاس، أول أمس الخميس، على مقر الخزينة العامة التابعة للإدارة الجهوية للضرائب بفاس، من أجل الحصول على الأموال التي قالوا إن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وعدهم بها، حدث ذلك بعد انتشار إشاعة كالنار في الهشيم، بجميع أرجاء المدينة، بخصوص الشروع في توزيع الدعم المالي المباشر على الفقراء، من طرف الحكومة، وذلك في إطار إصلاح صندوق المقاصة، كما قامت بعض الجهات بتوزيع مطبوع استشارة لا يعرف مصدره، لكنه يتضمن المعطيات الشخصية للمستفيدين. أما "الصباح"، فأكدت أن المحكمة الابتدائية ببرشيد، قضاء الأسرة، قضت، أخيرا، في ملف تطليق للشقاق، وحكمت على الزوج بأداء مستحقات تفوق الأجر الذي يتقاضاه، إذ بلغت مستحقات نفقة الأبناء الثلاثة وحضانة الزوجة ونفقة السكنى، ما مجموعه 3550 درهم، رغم أن وثائق الملف تضم شهادة للدخل أدلى بها الزوج تثبت أن أجره الشهري لا يتعدى 3000 درهم. وأوردت مصادر الجريدة، أن الملف الذي ينتظر الشروع في تنفيذه، خلال الأيام القليلة المقبلة، لشموله بالنفاذ المعجل، واحد من ملفات تناقض تقدير النفقة والبون الشاسع بينها، والذي تحمله أحكام مختلفة سواء كانت صادرة عن المحكمة نفسها، أو محاكم أخرى. من جهتها، أبرزت "المساء" أن شبكة متهمة بالتخصص في تهريب المخدرات، فشلت، يوم أول أمس الخميس، في الإفلات من قبضة فرقة أمنية دخلت مع أفراد الشبكة في مطاردات هوليودية بأحد الأحياء الراقية بمدينة فاس، ولجأ خلالها أحد أفراد المجموعة إلى إشهار سلاح ناري كاتم للصوت في وجه أفراد الأمن، يرجح أن يكون أعضاء الشبكة، التي تمت الإطاحة بها، تتاجر في المخدرات الصلبة. وفي خبر آخر، أفادت اليومية نفسها، أنه تم العثور على جثة مستثمر فلسطيني بإحدى محطات التلفيف بدوار السوالم بجماعة أيت عميرة معلقة في أنبوب حديدي. وحسب المعطيات الأولية، فإن المستثمر المذكور يعد شريكا في رأسمال محطة التلفيف، التي وجد بها ميتا، كما أنه حل قبل أزيد من سنتين بالمغرب، من أجل الاستثمار، ويتحدر من قرية دير البلح بفلسطين، ويبلغ من العمر 61 سنة، وحسب بعض المصادر المقربة من الموضوع، فإن المستثمر المذكور، كان يعاني في السنوات الأخيرة من بعض المتاعب المالية. وأكدت "الأحداث المغربية"، أن عبد الإله بنكيران غاضب ومصدر غضبه إشاعة استهل بها الحديث في اجتماع مجلس الحكومة، أول أمس الخميس. فرئيس الحكومة، الذي تحدث عن تقارير تفيد بأن عددا من المواطنين يتجهون نحو القباضات ومصالح الضرائب لاستجلاب استمارات لتلقي دعم الدولة المباشر، اعتبر ذلك تشويشا على المبادرات الحكومية، ووعد بفتح تحقيق لمعرفة من يقف وراء ذلك.