فتحت عنوان "المغرب 4 الجزائر 0 الفضيحة"، أكدت جريدة "الشروق" أن "المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم سقط سقوطا مدويا، عقب الهزيمة الساحقة والمخزية التي تلقاها، أمام نظيره المغربي برباعية نظيفة، في مباراة خسرها (الخضر) على كل المستويات، واستحق المدرب عبد الحق بن شيخة بدون منازع لقب (المدرب الفاشل)، بعدما مرغ سمعة الجزائر في التراب، تاركا لمسة عار لن تمحى أبدا من تاريخ الكرة الجزائرية على تشكيلة منهارة، دخلت في سبات عميق ولم تستيقظ بعد، من حلم مشاركتها في مونديال جنوب إفريقيا. وأوضحت أن "الخضر، بعد هذه الهزيمة، فقدوا حظوظهم في التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية، حيث لا زالوا يقبعون في المرتبة الرابعة والأخيرة من المجموعة الرابعة برصيد 4 نقاط، وبفارق سلبي وصل إلى 5 أهداف كاملة". وتحت عنوان لا ''جنرال' ولا محاربون ولا هم يحزنون.. ال (كان) في خبر كان"، أكدت جريدة "الخبر" أنه "لم يكن أحد يتوقع الانهيار الكلي للفريق الوطني، الذي تكبد هزيمة نكراء، أقصته بصفة شبه رسمية من التأهل لكأس أمم إفريقيا"، مبرزة أن هذه "الهزيمة تعيد الخضر إلى نقطة الصفر".
وأضافت "التأهل إلى ال(كان)، ضرب من الخيال، فلا جنرال، ولا محاربون ولا هم يحزنون". أما جريدة "الهداف"، فكتبت مقالا تحت عنوان "أول هزيمة للخضر بفارق 4 أهداف في تاريخ التصفيات"، أكدت فيه أن "شرف الجزائر مرّغه أبناء بن شيخة في التراب أمام منتخب كان بالأمس القريب في فترة فراغ طويلة، قبل أن يحقق الاستفاقة على حساب منتخب جزائري مونديالي".
وجاءت أولى ردود الأفعال، حسب الجريدة ذاتها، على الموقع الاجتماعي التفاعلي "فاسبوك"، وعلى المنتديات، ليندب الجزائريون حظهم ويبكون على أيام المدرب الوطني السابق رابح سعدان، فقد أجتمع كلهم على كلمة واحدة، وهي أن الجزائر لم تتلق إهانة مثل هذه في عهد مدرب كانوا يقولون عنه في الماضي القريب إنه مدرب ضعيف، لكنهم عادوا وقالوا عنه إنه المدرب الأنسب ل "الخضر"، لأنهم بكل صراحة لم يجدوا أحسن منه.