يبدو أن "العرق الدكالي" لدى مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، يتفوق على الحس الدبلوماسي الذي يجب أن يتمتع به الوزراء عادة، فقد لجأ الوزير "البيجديستي" إلى استعمال عضلاته حين هاجمه كتاب الضبط مرة اخرى واعترض احدهم طريقه اثناء تدشينه للشباك الإلكتروني للسجل العدلي بالمحكمة الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء الرميد توجه نحو المحتجين وهو يحرك رأسه ويصفق وحاول اختراق صفوفهم ليمنعه أحدهم، فما كان منه إلا أن دفعه بقوة، حتى كاد أن يسقط أرضا.