شهدت المديرية العامة للأمن الوطني، التي يوجد على رأسها بوشعيب ارميل، اليوم الجمعة (15 فبراير 2013)، تغييرات همت رؤساء المصالح المركزية. واعتمد المديرية في هذه التغييرات، حسب ما كشفه مصدر مطلع، ل "كود"، على ثلاثة عناصر رئيسية، أولها التشبيب، إذ شكلت فئة الشباب المعينين نسبة 90 في المائة، مشيرا إلى أن سنهم لا يفوق 45 سنة. أما العنصر الثاني فيتجلى، وفق ما ذكره المصدر نفسه، في العنصر النسوي، الذي شكل 30 في المائة من المعينين، من ضمنهن سيدات تولين مناصب مهمة، كمصلحة مكافحة الجريمة الإلكترونية، ومصلحة الجريمة المالية والاقتصادية، ومصلحة مكافحة العنف ضد النساء، مشيرا إلى أن هذه المناصب تولتها، لأول مرة، إطارات من رتبة عميدات شرطة. وبالنسبة للعنصر الثالث فهم الكفاءات والمستوى التعليمي.