في الوقت الذي قدر المنظمون في تصريحات ل"كود" عدد المشاركين، في مسيرة “تاوادا" الامازيغية، بالعاصمة الرباط، بحوالي ألف متظاهر، انطلقوا من ساحة باب الأحد، مرورا بشارع محمد الخامس، فإن قوات الأمن وحفظ النظام، لم تسمح لهم بتجاوز المدارة المقابلة لمحطة الرباطالمدينة، حيث كان المتظاهرون في طريقهم إلى القنصلية العامة لجمهورية فرنسا، من أجل التعبير عن رفضهم للتدخل الفرنسي بشمال مالي، ولإعلان تضامنهم مع الأمازيغ الرحل (الطوارق) بمنطقة آزاواد ضد التدخل الفرنسي، والعنف العرقي الذي اسفرت عنه حرب فرنسا ضد الجماعات الارهابية بمنطقة الساحل الافريقي