وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الخميس (31 يناير 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "معركة الوردي مع الأطباء تهدد الصحة العمومية بفقدان 100 بروفيسور"، و"خيرات يبسط سيطرته على جريدتي الحزب ويعلن الحرب على إدريس لشكر"، و"المينانجيت يضرب الدار البيضاء من جديد"، و"أمير حركة ''المجاهدين المغاربة الإرهابية: المخابرات الجزائرية سلحتنا". ونبدأ مع "الأخبار"، التي أكدت أنه علم من مصدر رفيع المستوى، أن المستشفيات المغربية والمراكز الاستشفائية العمومية، خسرت على خلفية منع الحسين الوردي، وزير الصحة، الأطباء المتخصصين الحكوميين من الاشتغال في المصحات الخاصة، نحو 100 بروفيسور من أصل 1000 يعملون بالمغرب، كانوا قد قدموا استقالتهم من العمل لفائدة القطاع العام. وذكر مصدر الجريدة أن تدخل لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لصالح ترخيص الحكومة للأساتذة في الطب والأطباء المتخصصين بالعمل المحدود في القطاع الخاص، رغم رفض وزارة البروفيسور الوردي، لم يوقف سيل تلك الاستقالات وطلبات الاستفادة من التقاعد النسبي فقط، بل جنب طلبة كليات الطب، ما وصف ب"السنة البيضاء". أما "المساء"، فكتبت أنه بعد إعلان الفريق الاشتراكي في مجلس النواب، العصيان في وجه إدريس لشكر، الكاتب الأول الجديد لحزب الاتحاد الاشتراكي، جاء الدور على الإعلام الحزبي، الذي خرج عن نطاق هيئة المكتب السياسي المنتخب أخيرا، بعد أن بسط عبد الهادي خيرات، القيادي الاتحادي، سيطرته عمليا على جريدتي الحزب، "الاتحاد الاشتراكي"، و"ليبيراسيون"، اللتين يديرهما. ووفق ما كشفت مصادر مقربة من خيرات، فإن الأخير سجل الجريدتين في اسمه في السجل التجاري للشركة الناشرة للجريدتين، وأصبح بموجب القانون يملك 100 في المائة من الأسهم، وأضافت المصادر نفسها، أن خيرات يرفض ولوج أي شخص محسوب على إدريس لشكر جريدتي الحزب. من جهتها، أبرزت "الصباح"، أن المديرية الجهوية لوزارة الصحة بالدار البيضاء، ومندوبية الحي الحسني ومختلف المصالح الطبية بالعمالة، قضت ساعات عصيبة، منذ مساء أول أمس الثلاثاء، بعد توصلها بخبر وفاة ضحية أخرى بداء التهاب السحايا "المينانجيت"، الذي يضع جهة الدارالبيضاء الكبرى في رتب متقدمة، على المستوى الوطني، من حيث الوفيات. وقال مصدر إن رجلا يبلغ من العمر 45 سنة لفظ أنفاسه الأخيرة ليل الثلاثاء الأربعاء الماضي، مرجحا أن تكون الوفاة بسبب تطور داء المينانجيت، مؤكدا أن الحدث خلف حالة من الرعب والخوف في صفوف عائلته وجيرانه القاطنين قرب حي وردة، القريب من محطة سيارات الأجرة من الحجم الكبير. وأوضحت "الأحداث المغربية"، من جهتها، أن القناع انكشف عن علاقات خفية وسرية بين التنظيمات الإرهابية وجهات أجنبية حرصت على استهداف استقرار أمن المغرب منذ عقود. ذلك ما أماط عنه اللثام عبد الرزاق سوماح، الأمير الوطني لتنظيم المجاهدين بالمغرب، المعتقل بسجن سلا منذ أشهر. أول أمس الثلاثاء، وقف عبد الرزاق سوماح أمام غرفة الجنايات المكلفة بقضايا الإرهاب بسلا رفقة متهمين آخرين، لم ينكر عبد الرزاق سوماح التهم التي تواجهه، بل كشف عن حقيقة كانت موضوع شكوك، وهي تورط المخابرات الجزائرية في تقديم الدعم المادي واللوجيستيكي لتنظيم حركة المجاهدين بالمغرب.