لم يكن حسن طارق النائب البرلماني الذي اقترح محور الأمن خلال الجلسة الشهرية لرئيس الحكومة بعدما كانت التوجهات تذهب نحو مقترح ارتفاع الاسعار يعلم أن محوره سيتحول إلى التباري بين الأغلبية والمعارضة على التطبيل لرجال الأمن بدل تقييم السياسات العمومية الأمنية والوقوف على نقاط الخلل وعرض مواقف القوة، فقد دشنت التجمع الوطني للأحرار حملة التطبيل بعد طالبت البرلمانية نعيمة فراح من الحاضرين الوقوف والتصفيق لرجال الأمن، وهو ما إلتقطه نواب الحركة الشعبية بسرعة فما كاد البرلمانيون يجلسون من حفلة التصفيق حتى حول كبير نواب حزب العنصر محمد مبديع حليف حزب الإسلاميين البرلمان إلى مسجد كبير رافعا بدوره من حدة التباري ومطالبا البرلمانيين بقراءة الفاتحة على أرواح كل رجال الأمن. أحد البرلمانيين قال بمكر كنا ننتظر أن يطالب أحد النواب بصلاة الغائب على جميع الأرواح.