وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الاثنين (21 يناير 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "فضيحة.. اعتقال المشتكية في ملف البرلماني المتهم بالاغتصاب"، و"البام يختار فاس لإعلان مساندته لشباط في حربه على بنكيران"، و"تناقضات في محضر يجر دركيين إلى المساءلة"، و"حجز 37 سيارة مسروقة عثر عليها بإساكن وكتامة". ونبدأ مع "المساء"، التي كتبت أنه قبل أن تنقضي 24 ساعة فقط بعد الحكم ببراءة البرلماني ورئيس بلدية عين عودة حسن عارف من تهمة الاغتصاب، قامت عناصر الأمن باعتقال المشتكية، ووضعها تحت الحراسة النظرية تمهيدا لعرضها على قاضي التحقيق. وكشف مصدر مطلع، أن مصالح الأمن تلقت تعليمات باعتقال المشتكية، وهي موظفة بوزارة الأوقاف، بعد أن لجأت إلى الاحتجاج أمام مكتب قاض سبق أن عمد إلى حفظ الملف في مناسبتين قبل أن تنجح المشتكية في تحريكه من جديد. أما "الأخبار"، فأبرزت أن حزب الأصالة والمعاصرة اختار مدينة فاس، التي يتحكم في دواليبها الأمين العام لحزب الاستقلال، لتوجيه رسائل الغزل والمساندة لهذا الأخير في الحرب التي يخوضها ضد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وقال حكيم بنشماس، رئيس المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، أول أمس السبت، في كلمة أثناء انعقاد المؤتمر الجهوي لحزبه بجهة فاس بولمان، إن الانتقادات التي يوجهها إلى الحكومة هي نفسها التي يوجهها حزب مشارك في التحالف الحكومي، في إشارة إلى حزب الاستقلال. وجدد بنشماس عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، هجومه على الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية، وقال "تقديرنا في حزب الأصالة والمعاصرة أن هناك ما يدعو إلى القلق ولإبداء المخاوف بشأن استمرار مسار التغيير بنفس القوة ونفس الوتيرة. من جهتها، أكدت "الصباح" أن دفاع متهم يوجد رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي بسجن علي مومن بسطات، فجر قضية، وصفها قريب للمتهم ب"الخطيرة جدا"، بإمكانها جر مسؤولين في صفوف الدرك الملكي بسرية برشيد إلى المساءلة الإدارية والقضائية. واستنادا إلى أقارب عائلة المتهم، فإن قاضي التحقيق باستئنافية سطات توصل إلى وجود تناقض و"تزوير" في محضر الضابطة القضائية بالمركز المؤقت للدرك الملكي بسيدي رحال (إقليمبرشيد)، سيما على مستوى كناش التصريحات الموجود لدى عناصر الدرك الملكي ومحضر الاستماع الموجود بين وثائق الملف لدى قاضي التحقيق، بعدما أمر الوكيل العام للملك باستئنافية سطات بالتحقيق مع متهم بالسرقة وإيداعه سجن علي مومن بالمدينة ذاتها. أفادت "الأحداث المغربية" أن قضية العثور على حوالي 37 سيارة مسروقة مازالت تجر الكثير من المشتبه فيهم إلى التحقيق. السيارات التي عثر عليها، سرق جزء مهم منها من مدينة مكناس، هي سيارات فارهة من نوع مرسيدس كلاس، بم دبليو 6 إيكس و5 إيكس، أودي، كانت كلها مركونة بفضاء شاسع مرتبط بإحدى محطات البنزين بإساكن، حيث دأبت عصابة منظمة على تجميع كل السيارات المسروقة الفارهة التي تدخل لمنطقة كتامة وإساكن قصد بيعها أو استبدالها بمخدر الشيرا.